في عصر الإعلام الحديث، تتزايد الظواهر الغريبة والمستفزة التي تظهر على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه الظواهر الغريبة تبرز شخصية "دندش" التي تسعى للشهرة عبر استخدام أساليب مثيرة للجدل.
بدلاً من التركيز على تقديم محتوى ذو قيمة وجودة، يسعى دندش إلى جذب المشاهدين من خلال الإثارة والتسلية السطحية، عبر استخدام العديد من الأساليب التي قد تكون مثيرة للجدل وتفتقر إلى الجدية والمسؤولية.
في محاولة لزيادة المشاهدات وجلب المزيد من الانتباه، يقوم دندش باللجوء إلى استضافة شخصيات لا تقدم مساهمات ملموسة في الساحة العامة، وهذا يؤدي إلى تشجيع ثقافة السطحية والترفيه الرخيص على حساب الجدية والمعرفة.
من خلال استضافة شخصيات غير مؤهلة للحديث في قضايا مهمة، يضيع البرنامج فرصة لتقديم محتوى ذي قيمة وتثقيفي للمشاهدين، وبالتالي يساهم في ترويج ثقافة السطحية والترفيه السريع الفائت الذي يهدف إلى جلب المشاهدات بغض النظر عن جودة المحتوى.
بدلاً من السعي للشهرة السريعة والتركيز على الإثارة والجدل، يجب على صناع البرامج الاعتناء بتقديم محتوى ذي جودة وقيمة تثقيفية للمشاهدين، والابتعاد عن السطحية والترفيه الرخيص الذي لا يساهم في تطوير المجتمع وتثقيفه.
Osman Mustafa ✏️
لمتابعة الاخبار العاجلة على واتس اب اضغط على
لمتابعة الأخبار على تليجرام
تعليقات
إرسال تعليق