يتساءل الكثيرون عن صحة حديث:«لا تنكحوا المنانة ولا الأنانة»، والمقصود بهذه الصفات من النساء، حيث كشف الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط عن صحة هذا الحديث.
صحة حديث «لا تنكحوا المنانة ولا الأنانة»
وقال مرزوق عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: دفاعا عن السنة فهذا حديث مكذوب، مبينا: أرسل إلى أحد الأصدقاء بهذا السؤال: لا تنكَحوا المنّانة ولا الأنّانة ولا الحنّانة .. ولا الحدّاقة ولا البّراقة ولا الشدّاقة ولا عشبة الدار .
وتابع مرزوق في بيانه معاني الصفات الواردة بحديث:«لا تنكحوا المنانة ولا الأنانة»، وهي:
1- المرأة المنانة وهى التى لا تتوانى عن ان تذكر زوجها بانها منت عليه عندما كان فى ضائقة مالية واعطته مالها او حتى ساعدته فى مشكلة ما وقع فيها من قبل او تمن عليه وتذكره كثيرا بمساعدة ابيها او احد افراد عائلتها لزوجها فى يوما م … فابتعد فورا عن الزواج من هذه المرأة .
2- المرأة الانانة هى المراة التى تشكو دوما من الالم والانين واوجاع من الامراض ولا تكون مريضة من الاساس فحتما عزيزى الرجل ستمل منها لكثرة كذبها بشأن امراض لا توجد بها وتجدها فى اتم الصحة مع باقى الناس .- المرأة الحنانة هذه المراة لا تعرف ان الزواج يعنى استقرارا، فستجدها دوما تحن لاهلها كثيرا وتود دوما الذهاب الى اهلها ناسية بان بيتها الاساسى مع زوجها واولادها ولا اعنى بانك تقطعها من اهلها لكن ما اعنيه انها تود باستمرار وبشكل مفرط تحن وتود الذهاب الى اهلها.
4 – المرأة الحداقة هى المرأة التى سترهقك ماديا فستجدها تحدق وتنظر الى ما فى يد غيرها وتجبرك دوما على الاتيان بمثل ما هو موجود عند غيرها وهذا المرأة لن تشبع ابدا وستستمر دوما فى الفرض عليك بشراء مثل ما يمتلكه غيرها .
5- المرأة البراقة وهى المرأة كثيرة التزين والاهتمام بمظهرا بشكل مفرط لا لإسعاد زوجها وانما لاغترارها بجمالها او اظهاره للناس حتى يتحدث الجميع عن جمالها فلا تتزوج مثل هذه النساء اطلاقا .
6- المرأة الشداقة وهى التى تجد صوتها مرتفع دوما وكثيرة الكلام والكذب وتجدها تافهة لا قيمة لحديثها ويمل منها الجميع فحتما ستمل منها وتضعك فى مشاكل فكثير اللغط كثير الغلط.
7- المرأة عشبة الدار فهذه المرأة هى التى ستحول بيتك الى قبر من العفن والنتانة وعدم الاهتمام بنظافة نفسها أو أولادها ومهمله لدرجة غريبة فابتعدت عن العفن واغتنم واحده تريحك وتهتم بك وباولادك وبنفسها .
وشدد العالم الأزهري: بالرجوع إلى ما كتبه أهل العلم يتبين لنا أن هذا الكلام لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له مصدر من كتب الحديث الشريف، ويجب أن يتجنب المسلم نسبة هذا الكلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز ذكره إلا مع بيان وضعه.
تعليقات
إرسال تعليق